دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
تفاصيل محاكمة محاسبة اختلست أكثر من مليون دينارالكشف عن تهم المتورطين بقضية اللحوم الفاسدة .. !!الصفدي يؤكد موقف الأردن الداعم لسوريا وأمنها واستقرارها ووحدتهاالفراية : تخصيص 3.7 مليون دينار لتطوير مركز جابرالصفدي يلتقي مع نظيره المصري قبيل الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربيةحسّان: حرص الحكومة على الحوار المستمر مع مختلف الكتل النيابية الحزبيَّةرغم قيود الاحتلال .. 80 ألفًا يؤدون صلاة التروايح في الأقصىالأردن “يساعد” الشرع وحكومته في “التهدئة مع الدروز”تصريحات مفاجئة ل "رم" في سهرة رمضانية مع طارق خوريبدء توافد القادة العرب لحضور القمة الطارئة في القاهرةرويترز تنشر مسودة عن الخطة المصرية بشأن غزةالملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحةانخفاض الطلب على المواد الغذائيةالبنك المركزي يحذر من التعامل مع أي مؤسسة غير مرخصة تدعي منح القروضصدور النظام المعدل لنظام رسوم رخص الكهرباءرونالدو خارج مباراة النصر في إيران .. والسبب ال100 جلدة!!وفيات الاثنين 3-3-2025الأردن في قلب العاصفة: استراتيجية التوازن وسط الأزمات الإقليميةالأمن العام في رمضان، خطة أمنية ومرورية وأنشطة مجتمعية وإنسانية
التاريخ : 2024-10-16

الرواشدة يكتب : صفقة «قرن» تاريخية بين القوميات الثلاثة

الراي نيوز - حسين الرواشدة 

بعد أن كشفتنا حرب الإبادة على غزة ولبنان، كعرب ومسلمين، وبعد أن عرفنا وزننا الحقيقي في هذا العالم، وحجم الخطر الذي يستهدفنا، واحتشاد القوى الأطلسية لتدميرنا، إنسانيا وحضاريا، لا بد أن نسأل أنفسنا، الآن، إلى أين نحن ذاهبون في هذه المنطقة، وكيف سيكون مستقبلنا؟
الإجابة، بالطبع، معروفة، وأدلتها وشواهدها موجودة، فنحن، ما لم نتدارك الكارثة ماضون إلى «الجحيم»، حيث المزيد من الآلام والجراحات، والحروب الطائفية والمذهبية، ومزيد من التقسيم والكراهية والضغائن، والأخطر من ذلك القبول بما تفرضه علينا القوى الكبرى التي تريد لمشروعها الصهيوني ان يتسيد المنطقة ويقسمها، ليحكم سيطرته عليها، وينهب ثرواتها، ويجعلها تدور في فلكه. ما العمل إذا؟ الإجابة، أيضا، حاضرة ومعروفة، ولا يمكن لأحد ان يجد غيرها، مهما كانت ملاحظاتنا ومرارتنا ومواقفنا السياسية، ومهما كانت تقديراتنا وخيارتنا. لا بد ان يتحرك فينا صوت العقل، وان نجنح الى «الحوار»، فالحوار الجاد والمنعتق من شوائب الحسابات الذاتية، والضغوط الخارجية، ومن كوابيس «مقابر» التاريخ، هو سبيلنا الى التفاهم والتوافق، وهو دليلنا الى النجاة. ??كيف يمكن ذلك؟ نحتاج الى صفقة قرن، تنطلق من مصالحات تاريخيّة، وترتكز على مشتركات حضارية، فبعد الحروب الكبرى تأتي التسويات والصفقات الكبرى، هكذا يقول منطق التاريخ، وتجارب الأمم، وهذا ما تستدعيه السياسة في إطار البحث عن المصالح المتبادلة، وحماية الحقوق والكرامات، وضمان الاستقرار والاستمرار، وفق فقه التوازنات والمآلات.
سأحاول أن أشرح الفكرة: هنالك في إطارنا الحضاري ثلاثة مراكز قومية (مقابل قومية صهيونية طارئة وغريبة ومرفوضة) هذه القوميات الثلاثة تتواجد (ويجب أن تتعايش) على هذه المنطقة : العرب والأتراك والفرس، هؤلاء يشكلون «الكتلة التاريخية» التي لا غنى لإحداها عن الأخرى، صحيح ان داخل هذه الكتلة مشروعات تبدو متصارعة، وأحيانا متناقضة (المشروع العربي غائب أصلا ولا بد من حضوره أو استدعائه من بوابة السعودية ومصر والأردن مثلاً)، وأن أخطاء كبيرة جرت ( خاصة من جهة إيران في بلادنا العربية) وصحيح ان التقسيمات على هوامش المذهب: (سنة وشيعة)، والطائفة: (أكراد وعرب)، و(علويون وأرمن)، والدين: (مسلمون ومسيحيون)، غالبا ما شكلت عوامل تفجير، او مصائد كيد ومكر، وظفها الآخر لتمرير مصالحه، لكن الصحيح أيضا هو ان هذا «التنوع» والتعدد يمكن – بل يجب - ان يكون مصدر إثراء وغنى وتكامل، وعنصر قوة، هذا إذا ساد منطق العقل، وسلمت النوايا، وتحرك لدى الجميع هاجس الحفاظ على «وحدة» الأمة، وكرامة شعوبها، ومصالحها العليا (لدفع الخطر عن الذات أضعف الإيمان).??الدخول في « صفقة تاريخيّة» كبرى يحتاج الى قرار تاريخي على مستوى القادة السياسيين والدينيين، لكن هذا القرار في ظل ما يحدث من مستجدات في منطقتنا ( آخرها وأبشعها العدوان على غزة ولبنان )، وما سيفرزه من ارتدادات تضعنا جميعا على قائمة الخاسرين، هو الآن فريضة الوقت، والمخرج الوحيد للدفاع عن الوجود.
لا يخطر في بالي، أبدا، ان أقلل من المخاوف والهواجس، خاصة بالنسبة لأهل السنة الذين يشعرون بـ»بمظلومية « لا حدود لها، لكن هل يمكن أن يقبل العقلاء على الطرفين بأن إدامة الصراع هو الحل الوحيد؟ أو أن نصدق بأن «تركة» التاريخ الثقيلة قديما وحديثا، تمنع من الالتقاء للحوار ولو كان سرا، وذلك لإجراء ما يلزم من «مفاوضات» وتنازلات واعتذارات، للوصول إلى صفقة كبرى بحجم «مصالحات تاريخية»؟
باختصار، لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يتمدد في منطقتنا، وإلحاق الهزيمة به، ثم ترتيب علاقة متكافئة مع أمريكا والغرب، ومع العالم أيضاً، لا بد للقوميات الثلاثة (الترك والفرس والعرب) التي تتلاقى في إطار تاريخي وحضاري واحد، وتتشارك في الجغرافيا والمصير، وفي المصالح والقيم، أن تجتمع، لإبرام صفقة تاريخيّة، تعيد الاعتبار إلى شعوبها ودولها، وتجعلها ندا قويا في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأنداد، ولا يحترم إلا الأقوياء.

عدد المشاهدات : ( 6602 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .